الجمعة 19 أبريل 2024 08:03 مـ 10 شوال 1445هـ
اقتصاد

الاستثمارات العربية في تونس بلغت 617 مليون دينار تونسي في عام 2018

البصمة

 تطورت الاستثمارات العربية المباشرة في تونس سنة 2018 دون احتساب قطاع الطاقة لتبلغ 68ر617 مليون دينار مقابل 44ر178 مليون دينار سنة 2017 لكنها تبقى استثمارات "ضعيفة " وفق ما أكده المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمارات الخارجية عبد الباسط الغانمي.
واحتلت قطر المركز الأول من حيث تدفقات الاستثمارات العربية المباشرة نحو تونس سنة 2018 حيث بلغت استثماراتها 719ر479 مليون دينار مقابل 18ر83 مليون دينار في سنة 2017 وفق الغانمي .
وحلت الامارات العربية في المركز الثاني بنحو 08ر88 مليون دينار سنة 2018 مقابل استثمارات بقيمة 43ر21 مليون دينار سنة 2017 فيما تراجعت الاستثمارات الليبية (المركز الثالث) من 10ر36 مليون دينار سنة 2017 إلى حوالي 69ر15 مليون دينار في سنة 2018.
وحققت الاستثمارات المغربية في تونس (المركز الرابع) ارتفاعا طفيفا سنة 2018 لتبلغ 83ر6 مليون دينار مقابل 90ر2 مليون دينار سنة 2017 بينما بلغت الاستثمارات السعودية (المركز الخامس) قيمة 46ر6 مليون دينار في سنة 2018 مقابل 78ر1 مليون دينار سنة 2017.
وعرفت الاستثمارات الجزائرية (المركز السادس) تراجعا حيث بلغت سنة 2018 نحو 99ر4 مليون دينار مقابل 13ر5 مليون دينار سنة 2017 في حين تدنت الاستثمارات الكويتية (المركز السابع) من 97ر23 مليون دينار سنة 2017 إلى 4 ملايين دينار سنة 2018.
وتركزت تدفقات الاستثمارات العربية المباشرة في تونس خاصة على قطاع الخدمات بقيمة 32ر516 مليون دينار سنة 2018 مقابل 54ر118 مليون دينار سنة 2017. وتركزت الاستثمارات العربية في مجال الخدمات على القطاع المالي حيث بلغت العام الماضي 60ر358 مليون دينار مقابل 20 مليون دينار سنة 2017 تليها الاستثمارات الموجهة لقطاع الاتصالات (93ر70 مليون دينار) فقطاع السياحة (60ر59 مليون دينار).
في المقابل بلغت الاستثمارات العربية المباشرة في تونس في قطاع الفلاحة سنة 2018 نحو 99ر51 مليون دينار بينما لم تتجاوز 99 ألف دينار سنة 2017 وفق البيانات التي قدمها المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمارات الخارجية لـ(وات).
أما في قطاع الصناعة فقد شهدت الاستثمارات العربية سنة 2018 تراجعا من 92ر58 مليون دينار سنة 2017 إلى نحو 38ر49 مليون دينار في سنة 2018.
-- تونس تطلق اول مجمع تونسي لصناعات البلاستيك تونس - اطلقت تونس أول مجمع تونسي لصناعات البلاستيك "جتيب" بمبادرة من الغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة.
وتعد هذه المبادرة التأسيسية الثانية للغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة بعد تأسيسها مجمع الصناعات التونسية المختصة في مكونات الطائرات والفضاء "جيتاس" سنة 2006.
ويتكون حاليا المجمع التونسي لصناعات البلاستيك من 20 شركة ذات رأس مال تونسي أو أجنبي أو مختلط تنشط في قطاع البلاستيك من جملة 500 شركة أغلبها مؤسسات مصدرة. ومن جملة هذه الشركات التي تشغل نحو 15 ألف يد عاملة يوجد نحو 50 شركة أجنبية تحقق سنويا رقم معاملات بقيمة 800 مليون دينار بحسب شكيب الدبابي مدير عام شركة "ستونس بلاستيك سيستم" وأحد أعضاء المجمع.
وقال إنه سيتم خلال شهر مارس الجاري تنظيم جلسة عامة تأسيسية لانتخاب أعضاء مجلس المجمع ورئيسه مرجحا أن يتم عقدها بمقر الغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة.
وأوضح ان الأهداف المرسومة لهذا المجمع تتمثل اساسا في تذليل المصاعب التي يواجهها المهنيون المختصون في قطاع البلاستيك قصد الرفع من قدرته التنافسية وتطوير أدائه.
وتتعلق أهم المصاعب التي يشكو منها قطاع البلاستيك وفق نفس المصدر في نقص الخبرة والكفاءة في اليد العاملة خاصة على مستوى التقنيين السامين والمهندسين التونسيين.
وتنضاف إلى هذه المصاعب الإشكاليات المتعلقة بالمسائل اللوجستية وغلاء كلفة نقل السلع المصدرة للخارج وخاصة مشكلة إلقاء النفايات التي تتطلب العديد من التراخيص وتجبر بعض الصناعيين على التخلص منها بطرق غير قانونية تضر البيئة.
وقال الدبابي لـ(وات) إن المجمع التونسي لصناعات البلاستيك منفتح على كل المهنيين العاملين في قطاع البلاستيك لتوحيد جهودهم بهدف تنمية الموارد البشرية وإيجاد الحلول الكفيلة بتطوير القطاع بالتنسيق مع الهياكل العمومية.
يذكر أنه تم الإعلان عن تأسيس المجمع التونسي لصناعات البلاستيك بالتزامن مع انعقاد الصالون الدولي للبلاستيك "بلاستيك أكسبو 2019" الذي ترواح بين 5 و8 مارس الجاري.
-- منع "بوينغ 737- ماكس من عبور المجال الجوي التونسي تونس - قررت وزارة النقل بتونس منع عبور الطائرات من طراز "بوينغ 737-900 ماكس" و"بوينغ 737-800 ماكس" المجال الجوي التونسي وهبوطها بالمطارات التونسية المفتوحة للجولان الجوي العمومي.
وجاء اتخاذ هذا القرار على إثر الحادث الذي جدّ الاحد 10 مارس والمتمثل في سقوط إحدى طائرات الخطوط الجوية الأثيوبية وهي من طراز بوينغ 737 كانت في طريقها من أديس أبابا إلى نيروبي مما أسفر عن مقتل 149 راكبا و8 من أفراد الطاقم من بينهم الشاب التونسي كريم السعفي.
وأشارت الوزارة الى ان قرارها يأتي كإجراء وقائي نظرا لتواتر حوادث هذا الطراز من الطائرات الامريكية الصنع خاصة خلال الخمسة اشهر الاخيرة وذلك في انتظار تحديد الأسباب المباشرة واتخاذ تدابير السلامة في شأنها من قبل سلطة الطيران المدني للبلد المصنع.
وأوضحت ان الاسطول الوطني المستغل من قبل شركات الطيران التونسية لا يتضمن هذا النوع من الطائرات. ويشار إلى أن العديد من البلدان قررت الاثنين الفارط تحجير عبور هذا الصنف من الطائرات لمجالها الجوي على غرار الصين والامارات واندونيسيا والاتحاد الاوروبي وسلطنة عمان وماليزيا والهند وسنغافورا وكوريا الجنوبية واستراليا