5 جامعات مصرية ضمن أعلى 3% من قائمة العالم بتنصيف شنغهاي 2019
أعلن نائب وزير التعليم لشئون الجامعات، الدكتور عمرو عدلي، أن 5 جامعات مصرية، هم: (القاهرة، وعين شمس، والإسكندرية، والمنصورة، والزقازيق)، ظهروا ضمن أعلى 3% من قائمة جامعات العالم البالغ عددها حوالي 30 ألف جامعة، في نتائج تصنيف شنغهاي الصيني للجامعات لعام 2019.
وأشار عدلي، خلال تقرير قدمه لوزير التعليم العالي، إلى أن جامعة القاهرة جاءت في مقدمة الجامعات المصرية، حيث حازت الترتيب في الفئة من 301 إلى 400، وهو ما يعد إنجازا علميا للجامعة، ونقلة نوعية كبيرة على مستوى التصنيفات الدولية، ويؤكد أن منظومة البحوث والنشر الدولي -التي وضعتها الجامعة وتنفذها- تسير بخطى ناجحة.
وأضاف أن التصنيف الصيني الذي بدأ عام 2003 يعتمد على العديد من المعايير، منها عدد الأبحاث العلمية المنشورة دولياً في مجلات علمية مرموقة، مع عدد الأبحاث العلمية التي تم الاستشهاد بها والرجوع إليها كمرجع علمي، بالإضافة إلى عدد الحاصلين على جوائز نوبل من خريجيها وأساتذتها والسمعة الدولية.
في سياق متصل، أكد رئيس جامعة عين شمس، الدكتور محمود المتيني، على نجاح الجامعة في الحفاظ على مكانتها ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم وحصولها على المركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية بتصنيف شنغهاي.
وأضاف أن التصنيف يعتمد على حجم الدراسات والأبحاث المنشورة في مجلة "ناتشر" والتي احتلت فيها جامعة عين شمس المركز الأول، حيث حققت الجامعة تقدما بنسبة 69% طبقا لمؤشر جوجل للاستشهادات العلمية خلال النصف الأول للعام 2019.
من جانبه، أكد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، عبدالناصر سنجاب، أن عدد الاستشهادات العلمية للجامعة خلال النصف الأول من عام 2019 بلغ 144995 استشهادًا مقابل 44733 في النصف الأخير من عام 2018.
ومن جهته، قال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، عبدالفتاح سعود، إن الجامعة احتلت المركز 701- 800 منذ دخولها التصنيف لأول مرة عام 2017، وهو ما يعد إنجازا كبيرا للجامعة، نظراً لاعتماد هذا التصنيف في المقام الأول على عدد الحاصلين من أبناء الجامعة على جائزة نوبل، وعلى الرغم من ذلك فالجامعة تنافس وبشدة للبقاء ضمن قائمة أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم.
وفي سياق متصل، أشار مدير مكتب التصنيف الدولي بالجامعة، الدكتور أحمد البنا، إلى أن الجامعة ظهرت لأول مرة في 3 مجالات جديدة بتصنيف شنغهاي، وهي (طب الأسنان، والطب الإكلنيكي، وعلوم وهندسة الطاقة)، بالإضافة إلى حفاظها على مجالات الهندسة الكيمائية والكهربية والإلكترونية، والعلوم الصيدلية.