السبت 27 أبريل 2024 06:35 مـ 18 شوال 1445هـ
علوم واكتشافات

عاجل زيادة صادمة في نشاط الشمس وتأثيرها على الأرض

البصمة

كشفت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) عن تفاصيل جديدة بشأن زيادة النشاط على سطح الشمس، مع اقترابها من الحد الأقصى للطاقة الشمسية خلال العام الحالي.

وفقًا لموقع "سبيس" لعلوم الفضاء، يشهد الشمس ذورة في النشاط كل 11 عامًا، وتعرف هذه الفترة باسم الحد الأقصى للطاقة الشمسية، نتيجة لمجالاتها المغناطيسية القوية والمتغيرة باستمرار.

خلال فترة الدورة الشمسية، يزداد انتشار البقع الشمسية على سطح الشمس، ويتم توثيق هذه الظواهر باستخدام الصور الملتقطة بواسطة أداة التصوير بالأشعة فوق البنفسجية (EUI) التابعة لمركبة Solar Orbiter التابعة للوكالة.

قام علماء الفلك بإعداد تصور يوضح كيف تغيرت الشمس بين فبراير 2021 وأكتوبر 2023، حيث أظهرت الصور "الانفجارات الرائعة والبقع الشمسية المظلمة وحلقات البلازما ودوامات الغاز فائق السخونة" مع اقتراب الشمس من الحد الأقصى لنشاطها المغناطيسي.

في الوقت الحالي، نحن في الدورة الشمسية 25، والتي من المتوقع أن تصل ذروتها في منتصف إلى أواخر عام 2024، أي قبل عام واحد من التقديرات السابقة.

حدث الحد الأدنى للطاقة الشمسية في ديسمبر 2019، وهو الوقت الذي كانت فيه الشمس أقل نشاطًا، قبل شهرين فقط من إطلاق مهمة Solar Orbiter.

وأوضح مسؤولو وكالة الفضاء الأوروبية أنه في بداية الدورة الشمسية، يزداد الحد الأدنى للطاقة الشمسية، وكان هناك نشاط قليل نسبيًا وعدد قليل من البقع الشمسية، ثم يزداد النشاط تدريجيًا حتى يصل إلى الحد الأقصى للطاقة الشمسية، قبل أن يتناقص مرة أخرى إلى الحد الأدنى.

شهدت الدورة الشمسية 25 نشاطًا كبيرًا، بما في ذلك التوهجات الشمسية القوية والانبعاثات الكتلية الإكليلية، وهذه الظواهر الشمسية القوية قد تؤثر على شبكات الطاقة الكهربائية على الأرض، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، والأقمار الصناعية، وفي بعض الحالات قد تسبب انقطاعات في التيار الكهربائي.

الأشعة فوق البنفسجية الانفجارات الانبعاثات الدورة الشمسية البقع الشمسية العواصف العلماء المغناطيس