احذر الكنافة والقطايف في رمضان.. قنبلة سعرات حرارية

الكنافة والقطايف: تراث حلوياتي يمتد عبر أجيال مصرية

ينتظر المصريون شهر رمضان الكريم بفارغ الصبر ليتذوقوا أشهى أصناف الحلويات التقليدية مثل الكنافة والقطايف بأشكالها المختلفة. يتفنن ربات البيوت في إعدادها بأساليب إبداعية، مما يضفي عليها طابعاً مميزاً وطعماً لا يقاوم.

ومع اقتراب شهر رمضان، حذرت الدكتورة جيهان رابح، استشارية التغذية العلاجية، من الإفراط في تناول الحلويات، بما في ذلك الكنافة والقطايف، لافتة إلى أن طريقة تحضيرها تلعب دوراً حاسماً في مدى تأثيرها على الصحة. فقد أوضحت أن الكنافة، على سبيل المثال، قد تحتوي على شربات وقشطة وكريمة، جميعها مكونات غنية بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة، مما يجعلها خياراً غذائياً يجب تناوله بحذر.

وفي السياق ذاته، فإن كل 100 جرام من الكنافة يحتوي على 400 سعر حراري، وبالتالي يُنصح بتناولها بكميات معتدلة. كما يُفضل تقليل استخدام السمنة البلدية والمكسرات، وتناول الحلويات بعد الإفطار بساعتين على الأقل.

وتوضح الدكتورة جيهان رابح أن الإفراط في تناول الحلويات، بما في ذلك القطايف، قد يؤدي إلى مشاكل هضمية وزيادة مستويات السكر في الدم، نتيجة لارتفاع السعرات الحرارية فيها.

لذا، يُنصح بتناول طبق من السلطة الخضراء قبل تناول الحلويات، للحد من ارتفاع مستويات السكر في الجسم، كما يمكن استبدال الحلويات بسلطة الفواكه التي تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.

وتشدد وزارة الصحة على ضرورة تناول الحلويات بشكل معتدل، مشيرة إلى أنه يكفي تناول قطعة واحدة من الكنافة أو البسبوسة في اليوم. كما يُنصح بتناول كوب من الزبادي مع الحلويات لتقليل نسبة السكريات في الجسم.

وتعتبر شهر رمضان فرصة للعمل على تخفيض الوزن بشكل تدريجي، حيث أن تقليل الوزن، حتى بنسبة بسيطة، قد يسهم في إعادة ضبط ضغط الدم إلى المستوى الطبيعي.

من ناحية أخرى، فإن علامات الإنذار خلال الصيام مثل الدوخة والصداع يجب مراجعة الطبيب عند ظهورها، كما يجب على المصابين بارتفاع ضغط الدم استشارة الطبيب قبل الصيام، وقياس ضغط الدم باستمرار خلال النهار.

وختاماً، تحذر وزارة الصحة من خطر الجفاف خلال شهر رمضان، وتوجه نصائح لتناول وجبة إفطار صحية تعويضاً لمستويات الطاقة، بما في ذلك تناول اللحوم الخالية من الدهون، الأسماك، والخضروات، وتناول التمر كبداية للإفطار.