أبرزها سوء السير والسلوك.. 4 حالات تعوق الانضمام للأحزاب السياسية

رغم كثرة الأحزاب السياسية على الساحة واختلاف مسمياتها، وسعيها لجذب أكبر عدد ممكن من الأعضاء للانضمام إليها، سواء في القاهرة والمحافظات لتوسيع قاعدتها الشعبية على الساحة السياسية، بين الجماهير المتلفة، وحصاد أكبر عدد أيضا من المقاعد سواء في البرلمان أو انتخابات المجالس المحلية، أو أي انتخابات كانت هي كما يجرى على الساحة، لكن هناك أيضا معوقات الانضمام لحزب سياسي سواء كان كبيرا أم صغيرا هو.

السير والسلوك
رغم كل هذه الإغراءات للانضمام إلا أن العوائق موجودة أيضا ومنها سوء السير والسلوك فيشترط الانضمام لحزب سياسي أن يكون الشخص حسن السير والسلوك، ولا يكون صدر ضده أحكام مخلة بالشرف أم تمس صورته والتي تنعكس على الحزب بعد ذلك، وهذه الأمور يتم الكشف عنها عند انضمام الشخص للحزب والتوقيع على استمارة العضوية حتى يكون عضوا رسميا في الحزب ويخضع للوائحه الداخلية وقواعده.

حزب آخر
ومن العوائق الأخرى أيضا في الانضمام لحزب ما أن يكون العضو منضما حينها لحزب آخر، غير الحزب الذي يريد الانضمام إليه، وهو ما يحظر نهائيا حمل عضوية حزبين في وقت واحد، أو هويتين أيضا في وقت واحد، سواء أكان وفديا ويساريا، أو عكس ذلك تماما، وربما أن القانون يعاقب أيضا على مثل هذه الأمور، وهناك أحزاب أيضا تحظر أعضائها من الانضمام حتى لائتلافات أخرى قد تكون معاكسه لفكر وأيديولوجية الحزب ذاته، رغم أن الائتلاف ليس حزبا سياسيا.

السن
ويأتى عمر المشترك أيضا في مقدمة الأمور التي يشترط منها، فلا يجوز انضمام طفلا ويستخرج بطاقة العضوية ويوقع على الاستمارة الحزبية، فبلوغ السن القانونية شرط على العضو الجديد في الحزب، وبطاقة الرقم القومي التي يستخرج من خلالها كارنيه الهوية الحزبية الجديد.

مخالفة الأفكار
وتأتى أفكار الحزب أيضا في مقدمة الشروط والإيمان بها، وهناك بعض الأحزاب تجرى اختبارا للعضو حتى لا يكون مخالفا لفكر الحزب الذي ينضم إليه، وحال مخالفة فكر الحزب لا يجوز الانضمام إليه، ويكون عائقا على الشخص الانضمام للحزب، فقد يريد الشخص الانضمام لحزب التجمع، نظرا لاسمه لكنه لا يؤمن بأفكاره وأيديولوجيته.