الأحد 5 مايو 2024 06:50 صـ 26 شوال 1445هـ
مصر الآن

دار الإفتاء يجيب عن حكم إفطار المريض النفسي في رمضان

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

تثير قضايا صيام المرضى الذين يعانون من أمراض نفسية الكثير من التساؤلات والجدل في شهر رمضان المبارك، حيث يتساءل الكثيرون عن حكم إفطار المريض النفسي في رمضان وهو ما أوضحته دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي.

وبخصوص الحديث عن حكم إفطار المريض النفسي في رمضان، قالت دار الإفتاء المصرية إن الأمراض النفسية تتباين في درجة خطورتها بالنسبة لتأثيرها على الشخص المصاب وقدرته على السيطرة على نفسه وقدراته العقلية.

وأضافت الإفتاء» عبر موقعها الرسمي، أنه إذا لم يؤثر المرض على إدراكه وعافيته العقلية، فإنه ملزم بالصيام، شريطة أن يكون لديه القدرة الجسدية والصحية وأن تكون شروط الصحة متوفرة، ومع ذلك، يتوقف حكم الصيام عليه على قدرته واستطاعته.

وحول الحديث عن حكم إفطار المريض النفسي في رمضان، أوضحت الإفتاء أنه إذا تسبب المرض في تأخير شفاء المريض النفسي أو أو زاد عن الحد الذي يمكن تحمله عادة، أو أي ظرف مشابه يجعل الصوم صعبًا، فيجب عليه الفطر بعد استشارة الطبيب المختص، وسيكون له الجواز في ذلك بعد شفائه، يجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها خلال رمضان، وإذا كان متوقعًا أن يتعافى من مرضه، فإنه يلزمه القضاء فقط، وإذا كان من المرجح أن يستمر في المرض، فإنه يلزمه القضاء وفدية عن كل يوم من الأيام التي أفطرها.

واختتمت حديثها بأنه إذا كان المرض يؤثر على إدراك الشخص بحيث يفقد السيطرة على عقله وتتعطل قواه العقلية، حتى لو كانت الحالة نوبات غير مزمنة، فلا يجب عليه الصيام في تلك الظروف.

ومع ذلك، إذا تحسنت حالته وبرئ من المرض خلال شهر رمضان، فإن التكليف بالصيام يعود إليه ويجب عليه الصيام، ولكن يجب مراعاة أن الطبيب النفسي المختص هو الذي يحدد تأثير المرض النفسي على إدراك المصاب وقواه العقلية.

حكم إفطار المريض النفسي إفطار المريض النفسي الإفتاء إفطار المريض النفسي في رمضان