القصة الكاملة لشراء إيلون ماسك لنادي ليفربول وموقف محمد صلاح


بدأت تنتشر شائعات قوية في الساعات الأخيرة حول رغبة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في شراء نادي ليفربول الإنجليزي.
هذه الأنباء أحدثت ضجة كبيرة بين جماهير النادي، خاصة وأنها جاءت في وقت حرج يتعلق بمستقبل النجم المصري محمد صلاح.
وأعادت هذه الشائعات فتح باب التساؤلات حول مستقبل محمد صلاح مع ليفربول، حيث يرتبط مصير النجم المصري ارتباطًا وثيقًا بقرارات الإدارة الجديدة المحتملة.
وأشارت تقارير عالمية إلى أنها لم تكن هذه مجرد شائعات عابرة، بل أكد والد ماسك بنفسه وجود اهتمام حقيقي من ابنه بامتلاك النادي، كاشفًا عن علاقات عائلية وثيقة تربطهم بمدينة ليفربول، حيث ولدت جدة ماسك لأبيه ونشأت هناك قبل أن تهاجر إلى جنوب إفريقيا.
وعلى الرغم من الضجة التي أحدثتها هذه الأنباء، إلا أنها لا تزال في مرحلة التكهنات ولم تصل إلى مرحلة المفاوضات الجدية.
فيما قامت مجموعة فينواي الرياضية، المالكة الحالية لنادي ليفربول، بنفي هذه الشائعات بشكل قاطع، مؤكدة عدم وجود أي مفاوضات جارية لبيع النادي.
وأكدت صحيفة التايمز البريطانية أيضًا عدم وجود أي اتصالات بين ماسك والملاك الحاليين، مشيرة إلى أن تصريحات والد ماسك حول اهتمامه بشراء النادي لا تحمل أي جدية حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدم التأكد من الصفقة وأن هذا الاهتمام الشخصي لا يعني بالضرورة أن الصفقة ستتم، حيث إن شراء ناد كبير مثل ليفربول يتطلب الكثير من الدراسة والتخطيط.
وأضافت التقارير أن إيلون ماسك يشتهر بسياساته التقشفية التي طبقها في شركاته السابقة، مثل تخفيض عدد الموظفين وتقليل النفقات وفي حالة استحوذ ماسك على ليفربول، فمن المتوقع أن يطبق سياسات مماثلة، مما قد يؤدي إلى خفض رواتب اللاعبين، تقليص ميزانية التعاقدات، وربما بيع بعض النجوم ولعل أبرزهم محمد صلاح.
وأبدت جماهير ليفربول قلقها من هذه التطورات، وطالبت الإدارة بتجديد عقود اللاعبين الأساسيين، بما في ذلك محمد صلاح خاصة وأنه أفضل لاعبي الفريق.
رفعت الجماهير لافتات تطالب الإدارة بتجديد عقود الثلاثي محمد صلاح، فيرجيل فان دايك، وترينت ألكسندر أرنولد، الذين يعتبرون أعمدة الفريق.
كتبت الجماهير على اللافتة: “اعطوا صلاح وترينت وفيرجل أموالهم”.