رئيس لجنة الصحة والصناعات الدوائية باتحاد المستثمرين: ماذكر في تقرير إدارة الأغذية والدواء الأمريكية بشأن زنتاك وراني غير منطقي... ومصر تمتلك هيئات قوية للرقابة علي الدواء
أكد الدكتور محي حافظ رئيس لجنة الصحة والصناعات الدوائية باتحاد المستثمرين وعضو غرفة صناعة الدواء، أن ما تم تداوله بشأن تقرير إدارة الأغذية والدواء الأمريكية من أن عقار "زانتاك" الأشهر لعلاج الحرقة والحموضة، قد يحمل كميات صغيرة من المواد المسرطنة، هو أمر ليس مدعوم بأدلة علمية موضحا أن سحب زنتاك وفوار راني من السوق بناء علي توصيات وزارة الصحة كان قرار متعجل وسابق لأوانه.
وأضاف حافظ أنه زنتاك وراني ومجموعة الأدوية التي ينتمون إليها وتسمى حاصرات الهيستامين، موجودة بالسوق المصري منذ أكثر من ٣٠ عام وخلال تلك المدة لم يتم تسجيل أي حالة بوجوظ مصابين بمرض السرطان نتجت عن استخدام هذا العقار ولم يتم رصد أي شوائب بها مؤكدا أنه كان يجب علي ننظمة الدواء المصري والجهات الرقابية بوزارة الصحة سحب عينات لتحليلها أولا قبل سحب تلك العقارات من الصيدليات مؤكدا أن الدولة المصرية تمتلك هيئات قوية للرقابة علي الدواء.
وأشار رئيس لجنة الصحة والصناعات الدوائية باتحاد المستثمرين في بيان له أن اى دواء يطرح في الاسواق يمر ب٥ مراحل حيث تبدأ المرحلة الأولي بما يسمي المرحلة ما قبل السريرية والتي تحتوي غلي تجارب الحيوانات الكبيرة والصغيرة وبعد الانتهاء منهابعد اثبات نجاحها يتم الانتقال للمرحلة الثانية وهي التطبيق علي الانسان وتمر فيها التجارب بأربه مراحل تبدأ بالتطبيق علي شخص سليم لمعرفة حركة الدواء في جسده ثو عدة أشخاص مرضي وبعدها يتم الانتقال للمرحلة التالية بالتطبيق علي بضعة مئات من البشر ثم الانتقال لمرحلة أخري بالتطبيق علي بضعة آلاف من البشر ثم بعدها يتم الانتقال للمرحلة الأخيرة وهي تطبيق الدواء علي ملايين من الناس وهذه المرحلة تسمي مرحلة طرح المنتج أو العقار ومراقبته بشكل أكبر عن طريق أمرين مهمين الأولي تسمي اليقظة الدوائية والثانية متابعة الدواء في الأسواق.
وأوضح حافظ أن مراقبة أي دواء من خلال اليقظة الدوائية يكون عن طريق الطبيب الذي بكتب الدواء للمريض او من خلال الممرض او المريض او الصيدلي عن طريق الشاهدات غير الطبيعية وهو الأمر الذي لم يسجل من خلاله أي شئ علي زنتاك أو راني او مشتقاتهما مؤكدا أن ما ذكر في تقرير إدارة الأغذية والدواء الأمريكية غير منطقي.