الجمعة 29 مارس 2024 09:15 صـ 19 رمضان 1445هـ
شرق وغرب

بولتون يرفض المثول أمام لجنة تحقيق في مساءلة ترامب

بولتون
بولتون

تقارير: استدعاء القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض للشهادة في "قضية أوكرانيا"
رفض مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، أمس الخميس، الحضور لمقابلة محققين يباشرون تحقيقًا قد يفضي إلى عزل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

وقال تشارلز كوبر، محامي بولتون، إن موكله لم يتلق أمر استدعاء، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. وكان كوبر قد أكد في تصريحات سابقة أن بولتون، لن يظهر بدونه.

ونقلت الوكالة عن مسؤول في لجنة المخابرات بمجلس النواب، قوله إن اللجنة ليس لديها مصلحة في الانخراط في معركة قضائية مطولة بشأن أمر استدعاء بولتون.

وذكرت أنه على الرغم من أن بولتون لم يحضر، فقد جاءت جنيفر وليامز، إحدى مساعدات مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى، إلى الكابيتول (مقر الكونجرس) للتحدث مع محققي العزل.

وأدلت وليامز، مستشارة بنس لشئون أوروبا وروسيا، بشهادتها في جلسة مغلقة أمام أعضاء لجان الشئون الخارجية والمخابرات والرقابة بمجلس النواب، عقب تلقيها طلب استدعاء.

ووليامز، واحدة من العديد من مساعدي البيت الأبيض، الذين كانوا يستمعون للمكالمة الهاتفية بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

واستدعت 3 لجان بمجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء الماضى، كبير موظفي البيت الأبيض بالوكالة، ميك مولفاني، للإدلاء بشهادته في التحقيق بقضية عزل ترامب.

إلى ذلك، أفاد موقع "بوليتيكو" الإخبارى وصحيفة "واشنطن بوست" أن لجان مجلس النواب الأمريكي التي تحقق في عزل ترامب استدعت القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض ميك مولفاني للإدلاء بشهادته.

ويقول الديمقراطيون إن ترامب ضغط على زيلينسكي، مرارًا لإجراء تحقيق حول أنباء عن أن جو بايدن، الأوفر حظا لنيل بطاقة ترشيح الديمقراطيين فى الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، هدد حين كان نائبًا للرئيس السابق باراك أوباما، بوقف المساعدات الأمريكية لكييف، إذا لم تتم إقالة أحد مسؤولي الادعاء؛ لأنه كان يحقق في قضية تخص شركة غاز على صلة بنجل بايدن.

ونفى ترامب، في أكثر من مناسبة، ارتكاب أي خطأ في علاقاته مع الرئيس الأوكراني، مشددًا على أن هدفه الوحيد كان "النظر في الفساد".

واتهم ترامب، بايدن وابنه، بالضلوع في أنشطة فساد في أوكرانيا، بينما يقول الديمقراطيون إن ترامب، يحاول تشويه سمعة بايدن، قبل الانتخابات.

ويحظى التحقيق مع ترامب، بدعم كبير من الديمقراطيين في مجلس النواب، لكن من غير المرجح أن يتم تمريره في مجلس الشيوخ، الذي يهيمن عليه الجمهوريون.

من جهة أخرى، حكمت محكمة في نيويورك، أمس الخميس، على ترامب بدفع تعويضات قدرها مليوني دولار في إطار اتفاق ودي، بسبب استخدامه جمعيته الخيرية لأغراض سياسية.

وقررت القاضية في المحكمة العليا لولاية نيويورك ساليان سكاربولا، أن على الرئيس الأمريكى دفع مليوني دولار من التعويضات لتسوية دعوى مدنية عرضتها القاضية الديمقراطية ليتيسيا جيمس.

وتقدمت جيمس بالدعوى على "جمعية ترامب" في يونيو من العام الماضي، بسبب "سلوكها غير القانوني الدائم" بما في ذلك تنسيق غير مناسب بين العمل الخيري والحملة الرئاسية التي جرت في 2016.

ووافق ترامب على إغلاق الجمعية في ديسمبر الماضى، لكن الدعوى استمرت مع مطالبة الادعاء بتعويضات تبلغ 7 ملايين دولار.

ومع أن ترامب أكد في الماضي أنه لن يساوم حول هذا الملف، فقد أبرم مع أبنائه الثلاثة دونالد الابن وإيريك وإيفانكا، اتفاقا وديا مع المدعية ليتيسيا جيمس لإنهاء الإجراءات، كما ورد في وثائق.

ترامب الروسي مستحيل