مسلمة أُجبرت على نزع الحجاب تحصل على تعويض 120 ألف دولار
تلقت امرأة مسلمة في ولاية مينيسوتا الأمريكية، تدعى عايدة القاضي، مبلغ 120 ألف دولار، كتسوية للدعوى التي قدمتها بسبب إجبارها على إزالة حجابها للحصول على صورة حجز بسبب مخالفة مرورية ارتكبتها، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
قالت القاضي خلال محاكمتها في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في مينابوليس، إنها تعرضت لمعاملة سيئة في سجن المقاطعة في أغسطس من العام 2013، في أكثر التجارب مذلة وإضررا في حياتها.
وخلال الدعوى القضائية، جادلت عايدة بأنها تعرضت لانتهاك الحقوق الدستورية، والتمييز بسبب معتقداتها الدينية، خلال السجن بعدما حكمت عليها القاضية بسبب عدم حضورها لجلسة الاستماع في المحكمة نتيجة ارتكابها مخالفة مرورية بينما كانت تنقل ابنتها للمشفى.
تقول عايدة: "عندما سلمت نفسي قيل لي أن أزيل حجابي وعباءتي أمام سجناء ذكور، وعندما اعترضت تم نقلي من المنطقة إلى زنزانة معلقة، حيث أزلت حجابي أمام سجين ذكر".
وأوضحت عايدة أنها وافقت على إزالة الحجاب من أجل التقاط صورة للحجز، بعد أن أخبرت أن الصورة لن يتم إطلاقها للجمهور، ولكن بعد مرور أشهر، وجدت أنها على موقع ويب تابع لجهة خارجية يفرض على المستخدمين سحب الصور.
بعد التقاط الصورة، أعطاها الضباط ملاءة لاستخدامها كحجاب، وبموجب التسوية المالية التي حصلت عليها عايدة، وضع السجن قواعد محددة حول كيفية استيعاب السجناء مستخدمي أغطية الرأس الدينية، خلال التقاط الصور للحجز، فيما وافقت المقاطعة التابع اليها السجن على تدمير جميع النسخ المطبوعة وحذف أي نسخ إلكترونية من صور حجزها.
ولدت عايدة ونشأت في ولاية أوهايو الأمريكية، ثم انتقلت إلى ولاية مينيسوتا في عام 2005، حتى تتمكن ابنتها من تلقي رعاية طبية متخصصة.