الجمعة 26 أبريل 2024 02:31 مـ 17 شوال 1445هـ
علوم واكتشافات

التخزين أهم من الصلاحية.. كيف تحافظ على المياه المعبأة في زجاجات بلاستيك؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الرابطة الدولية للمياه المعبأة في زجاجات أو "IBWA"، إنه لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن المياه المعبأة تحتاج إلى تاريخ انتهاء صلاحية.

وأوضحت المنظمات التي تمثل شركات تعبئة الزجاجات الوطنية والدولية والموردين والموزعين، أن رموز التعريف توضع على كل مجموعة من المياه المعبأة في زجاجات لإدارة المخزون.

وتخزين المياه المعبأة في زجاجات هو أكثر أهمية من مدة الصلاحية الملائمة، فيجب الاحتفاظ بها في مكان بارد وبعيدًا عن مواد التنظيف التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة.

وتنصح رابطة "IBWA"، المستهلكين، بتخزين المياه المعبأة في زجاجات في درجة حرارة الغرفة أو في جو بارد، بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة والمذيبات والمواد الكيميائية مثل البنزين ومواد الطلاء والمنظفات المنزلية والمواد الكيميائية المستخدمة في التنظيف الجاف، وذلك وفقا لما جاء في موقع "ميديكال ديلي".

ويعتبر مركز مكافحة الأمراض الأمريكي، أن الماء المغلق المعبأ في زجاجات بلاستيكية هو "الأكثر أمانا للشرب"، بشرط أن يتم تخزينه بشكل صحيح وبعيدًا عن أشعة الشمس؛ وذلك لأن الزجاجات البلاستيكية تطلق هرمونًا يسمى "ثنائي الفينول" عند تسخينه، ويمكن أيضًا اختراق الزجاجات البلاستيكية بواسطة المبيدات الحشرية والبنزين، وبالتالي يجب تخزين هذه الزجاجات بعيدًا عن هذه المواد.

• تغير طعم الماء

وفقاً للموقع، فإن تغير طعم الماء لا يعني بالضرورة أنه ضار، فالماء لا يحتوي على السكريات والبروتينات، وبالتالي لا يمكن أن تنمو به الميكروبات من الداخل ويتعفن.

وتغير طعمه يحدث بسبب أن الماء يمتص ثاني أكسيد الكربون ويحوله إلى حمض الكربونيك، ولكن بنسبة ضئيلة فقط تصل لحوالي 0.13%، ويتم فقد البروتون في هذه العملية، وبالتالي تكوين بيكربونات وكربونات، وهذا يؤدي إلى خفض درجة الحموضة في الماء، وتحويله جزئيا للحمضية وتغيير مذاقه نتيجة لذلك.

وهذا لا يحدث من تلقاء نفسه بل هناك عوامل أخرى في البيئة المحيطة تؤثر على جودة المياه، خاصة إذا تم تركها معرضة للهواء دون تغطيتها، ويحتوي ماء الحنفية على إضافات الكلور التي تمنعه من تغير طعمه لأكثر من يوم.

وإذا ترك في الخارج لمدة تزيد عن يوم واحد، يمكن أن تنمو الطحالب وتستضيف يرقات البعوض، والتي قد تؤدي إلى الكثير من الأمراض، ويمكن لليود والكلور والترشيح والغليان إزالة تلك الجزيئات الضارة وجعلها نظيفة للاستهلاك مرة أخرى.

منوعات بنيانه جرف هار