الخميس 28 مارس 2024 02:47 مـ 18 رمضان 1445هـ
شرق وغرب

الرئاسة التركية: المحادثات مع روسيا بشأن ادلب لم تسفر عن نتائج مرضية

البصمة

صرح إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء بأن محادثات بلاده مع روسيا حول إدلب لم تسفر عن أي نتائج مرضية حتى الأن.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن قالن قوله "لم نقبل بالخريطة ولا الورقة المقدمتين لنا من روسيا".

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده قالن الثلاثاء عقب اجتماع الحكومة التركية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، مضيفا أن تركيا تهدف بشكل رئيسي لعودة الأطراف في إدلب إلى اتفاق سوتشي.

وأوضح قالن أن تغيير مواقع نقاط المراقبة التركية في إدلب أمر غير وارد، مضيفا أن تركيا ستواصل إرسال التعزيزات والتحصينات العسكرية إلى المنطقة بهدف حماية إدلب والمدنيين فيها.

كما شدد على أن الجيش التركي سيرد بأشد الطرق في حال تعرض عناصره في إدلب لأي هجوم، تماما كما فعل مؤخرا.

ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الجانبين الروسي والتركي أكدا عقب مشاوراتهما في موسكو التزامهما بالاتفاقيات الحالية حول سورية ومواصلة مكافحة الإرهاب.

وجاء في بيان الخارجية الروسية: "واصلنا البحث المفصل للوضع على الأرض في سورية، مع التركيز على الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب. وأكد الجانبان بالالتزام بالاتفاقيات الحالية التي تنص على تدابير للحد من التوترات وتخفيف الوضع الإنساني مع الاستمرار في مكافحة الإرهاب"، وفقا لوكالة انباء سبوتنيك الروسية.

وأكد البيان أنه تمت الإشارة خلال المحادثات إلى أن "تحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل في إدلب وأجزاء أخرى من سورية أمر ممكن فقط على أساس الإلتزام بسيادة البلاد واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها".

وأنهى وفدان تركي وروسي اليوم الثلاثاء محادثات في العاصمة موسكو بشأن الوضع في محافظة إدلب شمال غربي سورية في مقر الخارجية الروسية.

وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان والروسي، فلاديمير بوتين، قد يلتقيان، إذا لم تسفر المباحثات الروسية- التركية في موسكو حول إدلب السورية عن أية نتيجة.

وأجريت الجولة الثانية من المباحثات بين تركيا وروسيا أمس الاثنين في العاصمة موسكو، وسط تصاعد التوتر بين أنقرة ودمشق، حيث تعرضت القوات التركية في سورية إلى هجوم من الجيش السوري، وردت أنقرة بضربات أسفرت عن مقتل عشرات الجنود السوريين.