الخميس 25 أبريل 2024 02:49 صـ 16 شوال 1445هـ
أسرتي

بعد كورونا.. 7 فوائد نفسية واجتماعية للعمل من المنزل

البصمة

طالبت عدة شركات وبنوك في أوروبا موظفيها بالعمل من المنزل لتجنب انتشار فيروس كورونا المستجد، مثل بنك أوني كريديت، أكبر بنوك إيطاليا، وذلك بعد أن أصبح كوفيد 19 يتنقل من دولة لأخرى ويصيب ويقتل العشرات.

ووسط ارتفاع ضحايا كوفيد 19، هل يمكن أن يحصل الموظفين على فوائد أخرى عند العمل في المنزل غير الوقاية من عدوى كورونا؟

وفقًا لموقع "the muse"، فإن العمل من المنزل له فوائد عديدة على المستوى النفسي والمادي، وهي:

1- عدم الالتزام بمكتب
عند العمل من المنزل لا يجب اختيار مكانًا محددًا للجلوس فيه والتحديق لساعات طويلة في شاشة كمبيوتر كبيرة أو أوراق، بل يكون الأمر أكثر سهولة لأنه يمكن بدء العمل في غرفة النوم فور الاستيقاظ أو في المطبخ خلال إعداد الفطور وهذا يعد تغيرًا جذريلًا يمكن أن يساعد البعض في الإبداع بالعمل أكثر من نمط الذهاب إلى المكتب يوميًا.

2- إمكانية الاستمتاع باليوم
حينما يعمل المرء من مكان غير المقر الرسمي للشركة فأنه يمكن أن يقوم بعمله وهو في المكان الذي يرغب فيه، مثل الحديقة ليستمتع بحرارة الشمس ورائحة الزهور أو في السيارة خلال السفر للقيام برحلة سريعة وهذا يجدد من طاقة الجسم.

3- توفير المال
عدم الذهاب يوميًا إلى العمل يوفر الكثير من الأموال التي يتم دفعها في المواصلات مرتين يوميًا وفي الطعام وفي شراء الكثير من الملابس للظهور بمظهر جذاب ومتجدد يوميًا.

4- زيادة الربح
الوقت الذي يتم توفيره خلال العمل بالمنزل يمكن استغلاله في العمل بوظيفة أخرى أو بالبحث عن وظائف عبر الإنترنت لجني أموال أو تطوير النفس من خلال تعلم لغات جديدة.

5- الحصول على راحة
في المكاتب يشعر بعض الموظفين بعد الراحة من عدم قدرتهم في التحرك بحرية وترك المقاعد لاستنشاق الهواء المنعش أو لتناول الطعام خوفًا من ملاحظة المديرين ذلك، ولكن في المنزل يمكن للمرء أن يأخذ راحة متى يشاء أو يحصل على قيلولة أو يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي دون أن يراقبه المدير.

6- الحصول على الاستقلالية
لا تخلو المكاتب من الأحاديث الجانبية عن بعض الأشخاص وهذا يمكن أن يتسبب في شعور الكثير بالخوف من الحديث عليهم ولكن في المنزل ستتوقف هذه الأشياء ويحصل كل فرد على الاستقلالية والحرية.

7- العمل بتركيز أكبر
حينما يعمل الشخص بجدول روتيني فأنه يفقد الحماس وهذا يقلل أحيانًا من جودة العمل المقدم، ولكن في المنزل الأمر مختلف لأن الشخص يعمل بالطريقة التي توفر له الراحة والسعادة وهذا يساعد على التركيز والابتكار.

وتسبب فيروس كورونا في إصابة أكثر من 87 ألف حالة حول العالم منذ ظهوره ديسمبر الماضي، وتركزت أغلب الإصابات والوفيات في الصين وهو البلد التي ظهر بها الفيروس، حسب بيانات منظمة الصحة العالمية.