الجمعة 19 أبريل 2024 09:30 صـ 10 شوال 1445هـ
أسرتي

في فترة الحجر المنزلي.. لا تستسلم لتناول «الأكل العاطفي» حتى لا تندم

البصمة

أصبح البعض يتناول الكثير من الأطعمة على مدار اليوم خلال الحجر المنزلي، وهذا على عكس المعتاد في الأيام الطبيعية، وفسر العديد ذلك بأنه نتيجة للشعور بالممل من الجلوس في المنزل؛ لأن الطعام يعتبر تسلية، ولكن بشكل علمي ما يحدث ليس كذلك فهو يعرف بـ"الأكل العاطفي".

وفقًا لموقع "interior designe rella"، فإن الأكل العاطفي عبارة عن فخ يمكن للكثير الوقوع فيه خلال فترة الحجر الذاتي؛ لأنه يحدث نتيجة التفكير السلبي والشعور بالإحباط.

ويتفاعل الجسم مع هذه المشاعر ويمنح العقل شعورًا بالجوع، وأن الطعام سيكون مصدرًا للراحة، ولكن بعد تناول الطعام يبدأ الكثيرون في الشعور بالذنب لما حدث؛ لأن كثرة الطعام تتسبب في زيادة الوزن سريعًا.

وتتعرض النساء إلى الأكل العاطفي أكثر من الرجال، وهذا يفسر إقبالهن على تناول الطعام كثيرًا خلال فترة جلوسهن طويلًا في المنزل، أو شعورهن بالحزن والمشاعر السلبية.

وأكثر ما يؤدي إلى الانخراط في قصة الأكل العاطفي هو عدم ممارسة الأنشطة الاجتماعية، مثل التحدث مع الأصدقاء أو العائلة، إضافة إلى التوتر والشعور بالقلق كثيرًا وتغيير مستوى الكورتيزول في الجسم.

وحسبما ذكر موقع "health line"، فإن هناك حلولًا للتخلص من الأكل العاطفي خلال الحجر المنزلي، وتعتمد على طريقة التعامل مع الجسم خلال لحظات التوتر والمشاعر السلبية.

ومن طرق معالجة الأكل العاطفي، تدوين المشاعر التي يمر بها الإنسان في دفتر أو ورقة لأن هذا يساعد في التخفيف من حد التفكير السلبي، أو قراءة كتاب مفضل أو الاسترخاء.

كما يمكن ممارسة التمارين الرياضية داخل المنزل من خلال المشي أو الركض في المكان ذاته أو الاستعانة باليوجا؛ لأن تحريك الجسم يقلل من مستوى التوتر والخوف والقلق والاكتئاب، إضافة إلى التأمل الذي يحتاج إلى التنفس عدة مرات بعمق؛ مما يسمح بدخول مستوى جيد من الأكسجين إلى جميع أجهزة الجسم الحيوية، وهذا يساعد على تهدئة العقل.

وهناك طرق أخرى، مثل تدوين جميع الأطعمة التي تم تناولها على مدار اليوم في ورقة ووضعها على الثلاجة لرؤية كمية الطعام الذي دخل الجسم عند الشعور بالجوع، وفي حالة عدم القدرة على السيطرة، يمكن الاستسلام للجسم ولكن عدم منحه أطعمة إلا الخضروات أو الفواكه أو الفشار؛ لأن هذه الأشياء قليلة السعرات الحرارية ولن تسبب السمنة.