الجمعة 19 أبريل 2024 10:24 مـ 10 شوال 1445هـ
صوت النقابات

انطلاق ورشة التكنولوجيا المساندة لدمج الطفل في التعليم والمجتمع

البصمة

انطلقت اليوم الأحد من مقر المجلس العربي للطفولة والتنمية بالقاهرة، أعمال الورشة الإقليمية (التكنولوجيا المساندة لدمج الطفل العربي ذي الإعاقة في التعليم والمجتمع)، بمشاركة 13 دولة عربية، وتعقد الورشة بالتعاون بين كل من المجلس وإدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، والمنظمة الكشفية العربية والمنظمة الإسلامية للعلوم والتربية والثقافة (إيسسكو) والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية.

افتتح أعمال الورشة التي تستمر على مدى خمسة أيام الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية، والدكتور عاطف عبدالمجيد أمين عام المنظمة الكشفية العربية، وجبرين الجبرين مدير المشاريع ببرنامج الخليج العربي للتنمية "اجفند"، والدكتورة غادة عبد الباري أمين عام اللجنة الوطنية المصرية بالمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم "إيسسكو"، والدكتور أشرف مرعي أمين عام المجلس القومي لشئون الإعاقة بمصر.

وقال البيلاوي- في كلمته- إن هذه الورشة التدريبية التي تجسد فلسفة المجلس في بناء شراكات استراتيجية ممتدة لحشد وتكامل الجهود المتعلقة النهوض بالطفل العربي وتفعيل تمتعه بحقوقه، حيث تمكن المجلس عبر مسيرته وإنجازاته المتراكمة من تكوين رؤية متكاملة تبلورت في نموذج (تربية الأمل) وهو نموذج جديد لتنشئة الطفل العربي في هذا العالم المتغير، حيث يقوم المجلس بتنفيذه وتطبيقه عمليا في عدة مجالات بالتعاون مع الشركاء في الدول العربية.

من جهتهم، أكد المتحدثون- في كلماتهم الافتتاحية- أهمية موضوع الورشة التي يتم إقامتها في إطار مكون دمج الطفل العربي ذي الإعاقة في التعليم والمجتمع باستخدام التكنولوجيا المساندة، مشيرين إلى ارتكازها على نموذج يخدم ثلاث دوائر أساسية هي نهج حقوق الإنسان، ونهج تنمية القدرات، ونهج إيقاظ الذات وتربية الأمل وتحرير الطفل من التخلف الاجتماعي والتعليمي.

وأشارت الدكتورة سهير عبد الفتاح الخبيرة بالمجلس ومقررة الورشة، إلى أنه يشارك في أعمال الورشة أكثر من 60 متدربا من المعلمين والعاملين في مؤسسات التعليم ومؤسسات رعاية الأطفال ذوس الإعاقة من 13 دولة عربية هي (الأردن – تونس – السعودية – سوريا – العراق - سلطنة عمان – فلسطين – لبنان - ليبيا – مصر – المغرب – موريتانيا – اليمن).

وأضافت أنه يقوم بالتدريب في الورشة أكثر من عشرة من الخبراء والمدربين في مجالات الدمج والتعليم، مشيرة إلى أنه سيتم خلالها التدريب النظري والعملي على عدد من الأجهزة التكنولوجية المساندة في مجال الإعاقات المختلفة، ويتضمن برنامج عملها معرضا للأجهزة التكنولوجية المساندة في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة، ولقاء مع الأطفال للتعرف على آرائهم في موضوعات الورشة، إلى جانب استعراض أكثر من عشرة تجارب ومبادرات عربية في مجال التكنولوجيا والدمج المجتمعي.