• الرئيسية
• توك شو

يستخدم الكثيرالأمثال الشعبية، فى حديثة للتعبير عن موقف أو نقد شخص معين أو حالة معينه ، وعلى الرغم من ارتباط الامثال الشعبية بالثقافة المصرية وتداولها بين الناس بكثرة ، الان هناك الكثير يستخدم الأمثال دون أن يعلم قصتها ومصدرها .

يابخت من كان النقيب خاله :

تعود قصة المثل القائل "يابخت من كان النقيب خاله ".. خلال التقرير التالي:

الغريب في الأمر أن من يسمع هذا المثل للوهلة الأولى يعتقد أن المقصود هو تمنى الشخص أن يصبح خاله نقييا بالشرطة حتى يتسنى له الحصول على بعض الخدمات بكل سهولة ويسر.

ولكن الحقيقة مختلفة تمام فيحكى أنه في قديم الزمان كان النقيب هو شخص مكلف بخدمة العريس لمدة أربعين يوما من بداية تاريخ زواجه.

وتقول الرواية: إن هذا الشخص يقوم بشراء كافة احتياجات العريس من طعام وشراب وخلافة خلال الأربعين يوما الأولى لفترة زواجه، حيث يتم اختياره النقيب من قبل العريس بعد عدة مشاورات.

ويقوم النقيب بارتداء جلباب يشبه جلباب العريس ويرافق العريس فى كل مشاويره، حيث عرف وقتها أنه كان بعض الناس ممن يختارهم العريس ليقوم بمهمة النقيب يقومون بشراء أردء اللحوم أو الخضروات ويتأخرون فى إحضار احتياجات العريس اليومية، وهذا بسبب أنهم ليسوا من أقرباء العريس ولا يهمهم أمره.

و لكن عندما يكون النقيب هذا هو خال العريس فسوف يقوم بانتقاء أفضل الخضروات واللحوم وما يقوم بشراءه، ومن هنا تداول الناس المثل المعروف "يابخت من كان النقيب خاله".