أصل المثل الشعبى .. ” المتعوس متعوس ولو علقوا فى رقبته فانوس ”
يستخدم الكثيرالأمثال الشعبية، فى حديثة للتعبير عن موقف أو نقد شخص معين أو حالة معينه ، وعلى الرغم من ارتباط الامثال الشعبية بالثقافة المصرية وتداولها بين الناس بكثرة ، الان هناك الكثير يستخدم الأمثال دون أن يعلم قصتها ومصدرها .
ويقدم موقع " البصمة " القصة الحقيقية وراء المثل الدارج: "المتعوس متعوس ولو علقوا في رقبته فانوس".. خلال التقرير التالي:
قصة المثل :
تعود قصة المثل القائل "المتعوس متعوس ولو علقوا في رقبته فانوس" الى أخوان إحداهما غنى غناء فاحشًا والآخر فقير معدم، ولهذا قرر الأخ الغني في يوم من الأيام أن يرسل لأخيه بعض من أموالة ولكن دون أن يعمله بذلك حتى لا يشعر أخيه الفقير بالإحراج.
الغنى حب يساعد الفقير :
وقام الأخ الغني بإلقاء سرة من النقود في الطريق الذي يسير فيه بشكل يومي أخيه الفقير وانتظر حتى يأتي الخبر اليقين بأنه وجد الأموال، ولكن لسوء الحظ قرر الأخ المعدم الفقير أن يسير إلى منزله في هذا اليوم وهو مغمض العينين.
وعندما تقابلا الأخ الغني مع أخيه الفقير، ولكن الأخير لم يتحدث عن أية أخبار تخص أنه وجد بعض النقود أثناء سيره فى الطريق، وحين سأله الأخ الغني عما إذا كان قد وجد في طريقه أي شيء ولكن الأخ الفقير، فكان جواب أخيه كان بمثابة الصاعقة قائلًا: "راهنت نفسي اليوم أن أسير مغمضًا عيني وقد نجحت بالفعل"، فقال الأخ الغني: «المتعوس متعوس ولو علقوا على راسه فانوس».
ومنذ ذلك الحين أصبح الناس يتداولون هذا المثل الشعبي في كل موقف يعبر عن سوء الحظ، حيث بات يتردد هذا المثل باستمرار على الشخص المتعوس الذي يُعاني دائمًا من سوء الحظ فى كل شئ .

.jpg)
 هيدر.jpg)