إعصار عنيف يضرب الهند ويزيد من مأساتها

تعرضت مدن الهند لإعصار قوي ترافقه رياح عنيفة مستمرة منذ أول أمس الاثنين، مصحوب بارتفاع مستوى أمواج البحر، وخطر ارتفاع أمواج البحر لما يصل إلى ثلاثة أمتار في بعض مناطق غوجارات الساحلية، وعرضت شبكة "روسيا اليوم" لقطات جديدة نقلتها وكالات الأنباء العالمية للعاصفة الشديدة وهي تضرب مناطق مختلفة في الهند حاملة معها رياحا قوية وأمطارا غزيرة.

وأظهرت لقطات الفيديو الأمواج وهي تغطى الجسور المخصصة للمشاة وسط هروب المارة وتحطم النوافذ ووجهات المبانى واللافتات في الشوارع بسبب قوة الرياح، فضلا عن مشاهد ترصد ارتفاع منسوب مياه البحر عن الشواطئ وخروجها إلى اليابسة في الشوارع وسط توقف حركة المرور.

وأظهرت لقطات الفيديو الأمواج وهي تغطى الجسور المخصصة للمشاة وسط هروب المارة وتحطم النوافذ ووجهات المبانى واللافتات في الشوارع بسبب قوة الرياح، فضلا عن مشاهد ترصد ارتفاع منسوب مياه البحر عن الشواطئ وخروجها إلى اليابسة في الشوارع وسط توقف حركة المرور.

تدمير اللافتات فى الشوارع

الامواج تغطى جسور المشاة

ولقى 33 شخصا على الأقل حتفهم واعتُبر نحو مئة آخرين في عداد المفقودين بعدما اجتاح إعصار عنيف مناطق فى غرب الهند، ما فاقم مشكلات هذا البلد الذى سجل حصيلة وفيات هي الأعلى بفيروس كورونا فى الساعات الأربع والعشرين الماضية، بحسب " وسائل إعلام فرنسية".

اثار العواصف الجوية فى الهند

اثار العواصف فى الهند

ويعد الإعصار تاوكتاي، فصلا جديدا من سلسلة عواصف تتزايد حدّة في بحر العرب، وفق خبراء، مع تسبب التغير المناخى بارتفاع حرارة مياهه، كما وانقطعت الكهرباء عن مئات آلاف الأشخاص بعدما ضرب الإعصار تاوكتاي سواحل ولاية غوغارات غرب الهند مساء الإثنين، مخلفا قتلى ودمارا.

واجتاحت أمواج عاتية بلغ ارتفاعها ثمانية أمتار سفينة دعم تخدم منصات النفط قبالة سواحل بومباي ما أدى إلى غرقها. وأعلنت البحرية الهندية أن 93 شخصا من بين 273 كانوا على متنها، باتوا في عداد المفقودين.

وأكدت وزارة الدفاع إنقاذ 177 شخصا من السفينة، مشيرة إلى أن سفنا حربية تحاول إنقاذ باقي أفراد الطاقم في "ظروف بالغة الصعوبة في البحر".