شكري: نعمل على منع وصول مزيد من العناصر الإرهابية إلى ليبيا
أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن توحيد المؤسسة العسكرية والجهود المبذولة في طرابلس لاستعادة الشرطة وتوليها مسئوليتها هو أمر حيوي ولا يستقيم إذا تعددت الجهات حاملة السلاح خارج إطار الشرعية.
وأضاف "شكري" في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه التونسي والجزائري مساء اليوم: "نرصد نحن والمجتمع الدولي نفاذ التمويل لهذه الميليشيات"، لافتًا إلى أن استمرار عدم الاستقرار يرتبط باستمرار الدعم الموجه لهذه الميليشيات وفرض رؤيتها سواء رؤية سياسية أو عقائدية، لافتًا إلى أن هذا التمويل متمثل في أسلحة يتم توفيرها بشكل منتظم، وهناك تتبع استخباراتي لها".
وتابع: "الرئيس السيسي طالب في المحافل الدولية بوضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته، وإلا فكيف نكون صادقين في محاربة الإرهاب حينما يكون المجتمع الدولي متجاهلا لهذه الجهات التي توفر التمويل لأطراف خارج الشرعية".
ولفت وزير الخارجية، إلى أن الاجتماع الثلاثي شهد تباحثا حول مخاطر انتقال المحاربين الأجانب من العراق أو سوريا بعد القضاء عليه في العراق، متسائلًا: إلى أين يذهب هؤلاء؟ واحتمالات توجههم إلى الصحراء الليبية بما يؤثر بشكل مباشرعلى دول الجوار، لافتًا إلى أن هناك اهتمام وتداول في هذا الشأن حتى لا نجد مزيد من النفاذ من هذه العناصر إلى الساحة الليبية.