منظمة التحرير الفلسطينية: إسرائيل تمارس التطهير العرقي في القدس

اتهمت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الأربعاء، إسرائيل بممارسة "سياسة التطهير العرقي" ضد الفلسطينيين خصوصًا في القدس ومحيطها.

وحذرت اللجنة ، في بيان عقب اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله، من تعرض إسرائيل للبنايات السكنية في حي وادي الحمص في القدس بعد مصادقة المحكمة الإسرائيلية العليا على قرار يقضي بهدم 16 بناية سكنية تضم 100 شقة سكنية.

ونددت اللجنة قيام شركة "أنيفيجين" الإسرائيلية بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي بتركيب كاميرات مراقبة على المعابر والحواجز ومفترقات الطرق في الضفة الغربية.

واعتبرت أن الغرض من الخطوة "التحكم بحركة المواطنين الفلسطينيين"، محذرة الشركة التي تتخذ من بلفاست الأيرلنديّة مقرًا لها وتعمل في 43 دولةً، بأن العمل تحت الاحتلال يشكل انتهاكًا صارخًا للخصوصية وأحد أدوات إسرائيل لتعميق احتلالها للأراضي الفلسطينية.

ودعت بهذا الصدد إلى وضع هذه الشركة على اللائحة السوداء لجميع الشركات التي تقدم خدمات للاحتلال والاستيطان، وتدخل السلطات في إيرلندا لوقف نشاط الشركة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما دعت اللجنة التنفيذية المجتمع الدولي إلى إصدار قاعدة البيانات المتعلقة بالشركات الدولية العاملة في المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية دون إبطاء.