بلاغ للنائب العام .. شاب برئ متهم بالسجن 5 سنوات بسبب تشابه اسماء ..والمجنى عليه يؤكد ليس لجانى

لم يتوقع الشاب الصعيدى اسلام كسبان عبد الغنى محمد من مدينة ملوى بمحافظة المنيا ، أنه سيذهب ضحية لموظف متهاون زج باسمه المتشابه من كمبيوتر الداخلية ، ليحل محل بلطجى من منطقة السيدة زينب بالقاهرة ، محكوم عليه بالسجن 5 سنوات غيابيا لاعتدائه يوم 7 من شهر ابريل عام 2019 بدرب الجماميز إحدى المناطق التاريخية بالسيدة زينب بحارة السادات ، خلف التوحيد والنور فى الساعة التاسعة مساءا على شاب من نفس المنطقة بسبب خلافات وتسببه فى عاهة مستديمة للمجنى عليه حسين مصطفى سالم بهلول صاحب ورشة سمكرة ولحام حيث اعتدى عليه المتهم بسبب خلاف على مبلغ 50 جنيه لتصليح مكنته الخاصة ، مما أدى الى قطع فى أوتار يده اليسرى وجرح فى الرأس ادى إلى عاهة مستديمة وصلت لنسبة 40% .

تم تسطير محضر للقضية وتم سماع شهادة الشهود والمجنى عليه الذى اتهم (ابن منطقة السيدة زينب المتهم اسلام كسبان على عبد الغنى  والذى يسكن بدرب الجماميز بجوار محل الزيوت وتم احالة المتهم غيابيا للمحاكمة برئاسة المستشار ياسر طه رفاعى بدائرة 25 جنيات التجمع الخامس وتم الحكم عليه بالسجن 5 سنوات لماسببه من عاهة فى المجنى عليه ،

المجنى عليه حسين مصطفى سالم بهلول

وبسبب اهمال شديد فى الاستدلال والتحريات عن المتهم لتنفيذ الحكم عليه على عنوانه ، تم استدعاء اسمه من على كمبيوتر الداخلية لتسجيل الحكم على عنوانه وكانت المفاجئة المدوية وهى تسجيل الحكم على شاب برئ من أقصى صعيد مصر وتحديدا من مدينة ملوى بمحافظة المنيا ويدعى اسلام كسبان عبد الغنى صاحب محل احذية بمدينة ملوى وكان فى رحلة الى القاهرة ، لشراء شحنة من الكوتشيات والأحذية من منطقة الغورية ، وبعد انهاء مهمته ذهب ليستقل القطار من منطقة رمسيس وعن طريق الاشتباه تم توقيفه وبالبحث عن رقم بطاقته ظهر حكم بالسجن 5 سنوات للاعتداء على شاب من السيدة زينب يدعى حسين مصطفى سالم بهلول وهو ما اصابه بالذهول وتم زجه فى السجن بقسم السيدة زينب حتى يثبت براءته ، ورغم تعاطف المجنى حسين مصطفى مع الشاب البرئ والتأكيد بأنه ليس الجانى المتسبب له فى عاهة ، تم رفض طلب الافراج عنه لحين اعادة محاكمته أمام نفس الدائرة فى الاسبوع الأول من الشهر القادم ليمكث الشاب البرئ لمدة شهر فى ظروف نفسية ومعيشية سيئة وسط البلطجية والمجرمين فى قسم السيدة زينب منتظرا اجراءات ورقية تعيد له ادميته وحقه الضائع بسبب أحد الموظفين المهملين والذى زج باسمه وشهادة ميلاده عبر البحث فى الرقم القومى لاسم المتهم الحقيقى ، مما أظهره امام القضاء والمجتمع بانه الجانى الهارب من العدالة ، فى الوقت الذى أكد فيه المجنى عليه حسين مصطفى سالم ،بأن المتهم الحقيقى الهارب موجود بدرب الجماميزبحارة السادات  ويعيش حياة طبيعية ويصول ويجول فى الوقت الذى يدفع ثمن جريمته شاب من صعيد مصر برئ فى قسم شرطة السيدة زينب تسبب فى تحويل حياة أسرته لجحيم لاثبات براءته واعادة حقه وحريته المسلوبة .