السبت 20 أبريل 2024 12:42 مـ 11 شوال 1445هـ
جرائم ومحاكم

عاجل: الكشف عن قاتل الاعلامي وائل الابراشي و السبب الحقيقي خلف وفاته

-الاعلامي وائل الإبراشي-وفاة الإعلامي وائل الإبراشي-زوجة وائل الإبراشي-
-الاعلامي وائل الإبراشي-وفاة الإعلامي وائل الإبراشي-زوجة وائل الإبراشي-

كشف الدكتور خالد منتصر، حقيقة وفاة الإعلامي الكبير وائل الإبراشي، بعد مرور أيام قليلة، على وفاته، متهمًا أحد الأطباء بالتسبب في وفاته.

وفجر الكاتب الكبير والمفكر التنويري، مفاجأة وهي أن طبيب الإعلامي، قام بإعطائه قرص دواء غير معلوما، وكتب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"،: "إنتظرت حتى هدأ بركان الحزن قليلاً على الصديق وائل الأبراشي، لكي أكتب عما حدث في بداية علاجه من الكورونا، والذي أعتبره جريمة طبية مكتملة الأركان، وليس كما قالت زوجته الفاضلة مجرد خطأ طبي، وللأسف خدع فيها المرحوم وائل نفسه، كما يخدع الكثيرون حتى اليوم في كثير من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من خلال الإستضافات في البرامج الطبية المتروكة بلا ضابط ولا رابط".

وأضاف منتصر،: "لجأ وائل إلى دكتور (ش)، وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، الطبيب هون عليه الأمر، وقال إن لديه أقراصاً سحرية إكتشفها تشفي مرض كوفيد في أسبوع ، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الإختراع العجيب، وإن المستشفى مش حتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب (مرفقة في الصور)".

جريمة بشعة.. شخص يذبح زوجته بالدقهلية ويفر هاربًا مصرع 3 أطفال أشقاء والبحث عن شقيقهم الرابع في حريق داخل عقار بمنطقة فيصل حريق داخل المعهد القومي للكبد بشارع قصر العيني

متسائلًا عن الجرعة التي أخذها الإعلامي وائل الإبراشي: "جرعة كورونا، قرص كبير وقرص صغير يومياً !!!إسمها ايه الجرعة؟؟، مالهاش إسم فهي إختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور (شين) العبقري!!!، بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، وأصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية، وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف، برغم أن أرقام الـ C reactive protein و 244 2459 الـferritin 779 و LDH".

وواصل: "وصلت إلى معدلات مرعبة من الإرتفاع، ما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة، واصل الطبيب شين طمأنته وبأن ده شيء عادي، وظل وائل أسبوعاً على تلك الحالة إلى أن إكتشف أنه وقع ضحية نصب، وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد، ودخل مستشفى الشيخ زايد بنسبة فشل رئوي، وتليف، وتضاربت الأراء ما بين 60%؜ إلى 90%".

واستكمل: "لم يكن يرد على التليفونات برغم أنه كان يحدثني في أي متاعب طبية تحدث له ولأسرته، لكنه القدر، إكتشفت تلك الكارثة بعد دخوله المستشفى حاول الأطباء بجهد عظيم مع أساتذة الصدر المحترمين لمدة سنة، أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير للأسف".

واختتم المفكر التنويري، حديثه: "هذه هي القصة الدامية لخداع حدث، وما زال يحدث كل يوم، ولا بد من تدخل الدولة لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلان الطبي والكباريهات الطبية، التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة ..الغلابة، والنجوم…الجميع وقع ويقع في الفخ وما زالوا ينتظرون طوق النجاة".