3 سيدات على رأس مجلس السودان السيادي خلال المرحلة الانتقالية.. تعرف عليهن
أدى غالبية أعضاء مجلس السيادة في السودان، منذ قليل، اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس، الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس القضاء.
وكان البرهان أدى، صباح اليوم، اليمين الدستورية أمام رئيس القضاء، عباس على بابكر، ليصبح رئيسا للمجلس السيادي السوداني.
وفي وقت سابق أعلن المتحدث باسم المجلس العسكري السوداني، شمس الدين كباشي، أمس الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي، تشكيل المجلس السيادي، برئاسة "البرهان".
يأتي هذا بعد أيام من توقيع الوثيقة الدستورية بين المجلس العسكري وقوى المعارضة، وبحسب التشكيل يضم مجلس السيادة 11 عضوا، 6 من المدنيين و5 عسكريين، لقيادة المرحلة الانتقالية، التي ستستمر 39 شهرا، هم الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيساً، وعضوية كل من الفريق أول ركن محمد حمدان دقلو "حميدتي"، والفريق أول ركن شمس الدين الكباشي، والفريق الركن ياسر العوض، والفريق إبراهيم جابر، والقانوني حسن محمد شيخ إدريس عن نداء السودان، والبروفسور صديق تاور كافي عن قوى الإجماع الوطني، والصحافي محمد الفكي سليمان عن التجمع الاتحادي، والدكتورة عائشة موسى السعيد عن القوى المدنية، والناشط محمد الحسن التعايشي،.والمستشارة القانونية رجاء نيكولا عيسى عبد المسيح.
وسيؤدي اليمين الدستورية، مساء اليوم، رئيسا للوزراء، الخبير الأممي الدكتور عبدالله حمدوك، المرشح من قبل قوى إعلان الحرية والتغيير، بعد وصوله للسودان قادماً من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، كما توافقت قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري السوداني، على تسمية القاضية نعمات عبدالله محمد خير، رئيسا للقضاء بالسودان، وفي بيان مقتضب على حسابها على موقع "فيسبوك"، أعلنت القوات المسلحة السودانية، أمس، أنه تم التوافق بين قوى إعلان الحرية والتغيير، والمجلس العسكري على تسمية نعمات عبدالله رئيسا للقضاء، لتكون أول امرأة تتولى المنصب في تاريخ السودان.
- عائشة السعيد
الدكتورة عائشة موسى السعيد، من مواليد مدينة الأبيّض، ودرست بها، ثم التحقت بمدرسة أم درمان الثانوية، وحصلت على شهادة التربية والتدريس من معهد تدريب المعلمات بأم درمان، ثم حصلت على الماجستير لتدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية من جامعة مانشستر البريطانية، ودبلوم تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية من جامعة ليدز، وشهادة تدريب المعلمين لتدريس اللغات بالولايات المتحدة الأميركية.
عملت السعيد بكلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود، وكلية اللغة الإنجليزية والترجمة بجامعة الأمير سلطان بالرياض، وعملت أيضا كمختصة لغة إنجليزية بإدارة معاهد التأهيل التربوي بوزارة التربية والتعليم السودانية ثم مدير عام بالإنابة لإدارة التأهيل التربوي بالخرطوم.
ونجحت السعيد في تغيير رأي الأهالي تجاه تعليم البنات، حيث قادت في خمسينيات القرن الماضي، موكبًا يطالب بتعليم البنات بالمرحلة الوسطى والثانوية
كما انخرطت في التظاهرات السودانية الأخيرة، وبرزت كعضو فعال في المعارضة السياسية ضد نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير.
- رجاء عبد المسيح
المستشارة رجاء نيكولا عيسى عبد المسيح، من مواليد أم درمان، وحاصلة على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة عام 1980، وعينت في وزارة العدل السودانية عام 1982، وتدرجت في الهيكل الوظيفي، حتى تم ترقيتها لمستشار بالوزارة عام 2005، ومثلت وزارة العدل في مفوضية مراعاة حقوق غير المسلمين، بحسب موقع "باج نيوز" الإخباري السوداني.
- نعمات عبدالله
القاضية نعمات عبدالله محمد خير من مدينة الكاملين بولاية الجزيرة، انضمت إلى السلطة القضائية في ثمانينيات القرن الماضي، وعملت في محكمة الاستئناف والمحكمة الابتدائية وتدرجت في السلك القضائي إلى أن أصبحت قاضى محكمة عليا.
بحسب مواقع سودانية عديدة (موقع أخبار السودان)، تعتبر "نعمات" من ضمن المؤسسين لنادي القضاة السوداني، وليست لديها انتماءات سياسية لأي حزب، مشهود لها بالنزاهة والمهنية والاستقامة.
ووفقا لموقع "الحرة" الأمريكي، للقاضية أحكام شهيرة، حيث رفضت طعنا من وزارة الأوقاف التابعة للرئيس المعزول عمر البشير في 2016 ضد الكنيسة الإنجيلية السودانية، التي شكلت لجنة لإدارتها في 2013، بحسب ما قال عضو ائتلاف المحامين الديمقراطيين في السودان لـ"موقع الحرة".
وكانت شاركت في الحراك الثوري وحسب الموقع فقد أرسلت مصادر سودانية لـ"موقع الحرة" صورة تظهر فيها نعمات خير، وهي تشارك في موكب القضاة إلى ساحة اعتصام القيادة العامة للقوات المسلحة في 25 أبريل 2019.