حساسية القمح الأعراض والأسباب وطرق العلاج
تحدث حساسية الجلوتين “حساسية القمح” عندما يصاب الشخص بالمرض بعد تناول الغلوتين، وقد يشعر بالانتفاخ أو الغازات أو التعب.
والجلوتين هو البروتين الموجود في القمح والشعير والحبوب الأخرى، ويوجد في الكثير من الأطعمة والمشروبات الشائعة، بما في ذلك المكرونة والحبوب، ويمكن أن يوجد الجلوتين أيضًا في أشياء مثل الفيتامينات ومستحضرات التجميل وحتى بعض الأدوية.
ما الذي يسبب حساسية الغلوتين؟
الأسباب الدقيقة لحساسية الجلوتين ليست مفهومة جيدًا، فتظهر بعض الأبحاث أن الأشخاص قد لا يكونون حساسين للجلوتين، ولكن تجاه نوع معين من الكربوهيدرات الموجود في العديد من الأطعمة، وأجسادهم لا تمتص الكربوهيدرات كما ينبغي، ويبقى في أحشائهم ويتخمرون مسببين المرض بحسب Healthline
وتشير أبحاث أخرى إلى أن القمح قد يؤثر على بطانة الجهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص، وعادة ما تمنع هذه البطانة البكتيريا من التسرب من الأمعاء، ولكن في الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الغلوتين، قد لا تعمل البطانة كما ينبغي، مما يسمح للبكتيريا بالدخول إلى الدم أو الكبد وتسبب الالتهاب.
أعراض حساسية الغجلوتين
قد يعاني الأشخاص من الأعراض التالية لعدة ساعات أو أيام بعد تناول الغلوتين:
ألم في البطن.
فقر الدم.
قلق.
الانتفاخ أو الغازات.
أو صعوبة في التركيز.
اكتئاب.
الإسهال أو الإمساك.
تعب.
صداع.
آلام المفاصل.
الغثيان والقيء.
طفح جلدي.
يعاني العديد من الأشخاص المصابين بعدم تحمل الغلوتين أيضًا من متلازمة القولون العصبي (IBS).
كيف يتم علاج حساسية الجلوتين؟
لا يوجد علاج لحساسية الغلوتين، ولكن معظم الناس يجدون الراحة من الأعراض باتباع نظام غذائي خال من الغلوتين.
ويمكن أيضًا إضافة البروبيوتيك إلى النظام الغذائي حيث أنها تساعد على زيادة البكتيريا الجيدة في الأمعاء، وقد تقلل من أعراض الانتفاخ أو الغازات أو الإمساك.
وتشير بعض الأبحاث إلى أن تناول إنزيمات معينة قد يساعد على هضم الغلوتين.
هل النظام الغذائي الخالي من الغلوتين له مخاطر صحية؟
تظهر الأبحاث أن النظام الغذائي الخالي من الغلوتين قد يزيد من خطر الإصابة بما يلي:
ارتفاع السكر في الدم ارتفاع نسبة السكر في الدم أو مرض السكري من النوع 2.
نقص التغذية، مثل قلة الألياف.