الجمعة 26 أبريل 2024 02:16 مـ 17 شوال 1445هـ
شرق وغرب

قافلة «الأزهر الطبية» توقع الكشف على 4 آلاف شخص في تشاد

البصمة

واصلت قافلة الأزهر الطبية الرابعة الموفدة إلى دولة تشاد، أعمالها لليوم الثالث، إذ وقعت الكشف الطبي على 3912 شخصًا.

وأجرت القافلة 82 عملية جراحية، شملت جراحات العظام والأطفال والجراحة العامة والرمد والمسالك البولية والنساء، فضلًا عن توزيع الدواء المناسب لكل حالة بالمجان، حيث تم شحن سبعة أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعمل القافلة.

وزار السفير المصري بتشاد عمرو رفاعي، والقنصل المصري بتشاد باسم أمين، قافلة الأزهر الطبية، إذ أشادا بأداء أطباء القافلة.

وتتضمن القافلة 26 طبيبًا من أساتذة طب الأزهر في 14 تخصصًا، بالإضافة إلى طاقم من الصيادلة والممرضين، وتستمر في عملها حتى 18 فبراير الجارى، وتعد هذه القافلة هي الرابعة التي يرسلها الأزهر إلى جمهورية تشاد، وتستهدف هذه القوافل المناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا.

وكان فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وجه إدارة القوافل الطبية والإغاثية بتكثيف عملها في داخل مصر وخارجها، للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى، وذلك انطلاقًا من الدَّور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر، والذي يعد مكملًا لدوره الدعوي والتعليمي.

ويعاني أهالي تشاد من الكثير من الأمراض التي قد يراها البعض بسيطة، لكن نظرًا لضعف الإمكانيات الطبية وعدم وجود أطباء في أغلب التخصصات بكفاءة عالية، فهي تمثل معضلة كبيرة لأهالي تشاد، ومن هذه الأمراض تورم الغدة الدرقية والذي يصل لأحجام كبيرة وبشكل مخيف فالورم يصل عمره لسنوات طويلة دون استئصاله، حسب بيان صحفي من مشيخة الأزهر.

وقدم أهالي المرضى الذين تم إجراء العمليات لهم، شكرهم وسعادتهم البالغة، موضحين أن ذويهم عانوا الكثير من الألم الجسدي والنفسي، موضحين أن سبب عدم إجراء العمليات الجراحية في الغدة الدرقية بتشاد يعود لعدم وجود الطبيب الماهر وأموال، نظرًا لأن جميع الخدمات الطبية ليست بالمجان، لافتين إلى أن قافلة الأزهر مثلت لهم قبلة الحياة ومنحتهم الأمل والسعادة.