نقيب أطباء بورسعيد ينفي عدم توفير جهاز تنفس صناعي للطبيب «أحمد اللواح» ضحية الكورونا

نفى الدكتور مصطفى السعيد، نقيب أطباء بورسعيد، ما تردد من شائعات عدم توفير جهاز تنفس صناعي، للدكتور الراحل أحمد اللواح بعد أصابته بفيروس كورونا.

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم»، المذاعة عبر فضائية dmc، مساء الاثنين، أن فور ظهور أعراض الإصابة بالفيروس على الطبيب أحمد اللواح، تم إجراء التحليل الذي كانت نتائجه إيجابية، مشيرًا إلى نقله لمستشفى العزل، وتوفير جهاز تنفس صناعي له.

وأشار إلى أن الطبيب أحمد اللواح، توقع إصابته بالعدوى منذ حوالي عشرة أيام قبل ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا عليه، حيث أجرى تحليل لإحدى المرضى وأثبت إصابتها.

وأوضح أن الدكتور المتوفى «عزل نفسه في المنزل على الفور، بعدما علم بإيجابية الحالة التي أجرى لها التحليل»، ومن ثم ظهرت عليه أعراض الإصابة من ارتفاع درجات الحرارة، وضيق في التنفس، مؤكدًا أنه تلقى الرعاية الكاملة في المستشفى «لكن اختاره الله كأول شهيد للمهنة الطبية جراء وباء الكورونا».

وأعلنت نقابة الأطباء، اليوم الاثنين، وفاة أول طبيب مصري، أحمد اللواح من محافظة بورسعيد، عن عمر يناهز 57 عامًا، أثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.