الخميس 2 مايو 2024 03:37 صـ 23 شوال 1445هـ
شرق وغرب

عاجل.. ماكرون يرد على تليمحات التهديد الروسية

ماكرون
ماكرون

ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الخميس، بـ"تصريحات تنطوي على تهديد" صدرت عن روسيا بعد المكالمة الهاتفية الأربعاء بين وزيري الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو والروسي سيرغي شويغو، مشيرا إلى "تلاعب في المعلومات" في تقرير أصدرته موسكو لاحقا بشأن مضمون الاتصال.

وألمحت روسيا إلى أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية قد تكون ضالعة في اعتداء موسكو في حين أوضح ماكرون أن الهدف من المكالمة التي بادرت إليها فرنسا كان تحديدا نقل "معلومات مفيدة" إلى روسيا حول الاعتداء.

ولأول مرة منذ أكتوبر 2024، تحدث وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، هاتفياً مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، وبعد هجوم موسكو الذي تبناه تنظيم «داعش»، وفق ما أعلنت وزارته في بيان.

وأشار ليكورنو، وفق البيان، إلى استعداد فرنسا لإجراء "مزيد من الاتصالات" مع موسكو من أجل محاربة "الإرهاب"، وأكد أنه "يدين دون تحفظ الحرب العدوانية التي شنتها روسيا في أوكرانيا".

وقالت وزارة الدفاع الروسية نقلاً عن الوزير شويغو، إن أي "تطبيق عملي" لفكرة الرئيس الفرنسي ماكرون بإرسال قوات إلى أوكرانيا سيسبب مشكلات لفرنسا.

وكانت فرنسا قد أعلت عن عزمهت إرسال مئات المركبات المدرعة القديمة وصواريخ أرض-جو جديدة إلى أوكرانيا لاستخدامها في حربها ضد روسيا.

قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو إن الرئيس إيمانويل ماكرون طلب منه إعداد حزمة مساعدات جديدة، والتي ستشمل عتادا فرنسيا قديما، ولكنه لا يزال صالحا للعمل.

وأوضح أن الطلب جاء بعد محادثات بين ماكرون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وفي مقابلة مع صحيفة "لا تريبيون ديمانش"، قال ليكورنو "يحتاج الجيش الأوكراني إلى الدفاع عن خط جبهة طويل جدا وهو ما يتطلب مركبات مدرعة، وهذا أمر بالغ الأهمية لتنقل القوات وهو جزء من الطلبات الأوكرانية".

وأضاف أن فرنسا تتطلع إلى تزويد أوكرانيا بالمئات من المركبات المدرعة التي تستخدم لنقل الجنود على الجبهة في عام 2024 وأوائل عام 2025.

ويجري الجيش الفرنسي إحلالا تدريجيا للآلاف من المركبات المدرعة، التي دخلت الخدمة لأول مرة في أواخر السبعينيات، بناقلات جنود جديدة متعددة المهام.

ماكرون سيباستيان موسكو روسيا الدفاع الفرنسي