بولندا ترفض إرسال قوات إلى أوكرانيا لكنها ستدعم من يرسلها

أعلن رئيس وزراء بولندا دونالد توسك أن بلاده لا تخطط لإرسال قواتها إلى الأراضي الأوكرانية، لكنها ستدعم البلدان التي قد تقدم على هذه الخطوة.

وأشار توسك إلى أن هناك الكثير من التكهنات المحيطة بالمشاركة المحتملة للقوات البولندية في الصراع في أوكرانيا.

وأضاف في تصريحات صحفية قبل توجهه إلى باريس للمشاركة في القمة الطارئة للاتحاد الأوروبي: "عندما يتعلق الأمر بالدعم من بولندا، فإن القضية تم حلها. وسندعم أوكرانيا كما فعلنا من قبل، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والعسكرية. مؤكدا "لن نرسل جنودنا إلى الأراضي الأوكرانية".

وفي الوقت نفسه، لفت توسك إلى أن بولندا ستقدم الدعم اللوجستي والسياسي لتلك الدول التي أبدت استعدادها لتقديم ضمانات مادية لأوكرانيا وإرسال قواتها إلى أراضي الجمهورية.

ودعمت بعض الدول الأوربية مؤخرا فكرة ضرورة إرسال قوات إلى أوكرانيا.

وقالت وكالة "أسوشيتد برس"، إن دولا أوروبية وفي طليعتها فرنسا وبريطانيا، تعمل سرا على خطة لإرسال قوات إلى أوكرانيا لـ"ضمان تنفيذ أي اتفاق للسلام مع روسيا، وعلى الرغم من أن التفاصيل لا تزال قليلة، إلا أن تكوين ودور القوات سيتحددان وفقا لشروط اتفاق السلام.

من جهتها، أعلنت الاستخبارات الروسية أن الغرب يسعى لنشر قوة "لحفظ السلام" في أوكرانيا قوامها 100 ألف فرد "لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا"، مما سيمثل احتلالا لها.

وسبق لروسيا وحذرت من أن أي قوة أجنبية قد تدخل أوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي، وإعلانا للحرب على روسيا.