الأربعاء 24 أبريل 2024 08:26 صـ 15 شوال 1445هـ
أسرتي

كيف تكتشفين تعرض ابنك للتنمر في الحضانة؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تلجأ المرأة العاملة إلى وضع طفلها في الحضانة، حتى تستطيع التركيز في العمل أو إيجاد وقت للقيام بالأعمال المنزلية، وتحاول بكل الطرق اختيار مكان جيد يقدم الرعاية اللازمة إلى الطفل من اهتمام وتعليم وطعام ومعاملة جيدة، ورغم كل ذلك يمكن أن يتعرض الطفل للأذى سواء من المعلمات أو المربيات أو غيره من الأطفال في حالة غياب من يقوم برعايتهم.

ووفقًا للأكاديمية الأمريكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين، فإن 10% على الأقل من الأطفال يتعرضون للتخويف بشكل منتظم خلال مرحلة الدراسة الأولى، وجزء من حدوث ذلك هو لوجود سلوكيات غير جيدة عند بعض الأطفال دون رعاية لمنعهم من ممارسته عند التعامل مع غيرهم من الأطفال.

ومع حدوث التنمر، يتعرض الطفل إلى مشاكل قد تكون خطيرة، وما يزيد خطورتها هو أنه بالرغم من كونه طفل إلا أنه يستطيع الإدراك جيدًا، ويظهر هذا من خلال شعور بالقلق أغلب الوقت واضطرابات في الأكل وقد يصل الأمر إلى عدم الرغبة في التحدث والخروج من المنزل.

وهناك عدة علامات تؤكد أن طفلك تعرض إلى التنمر والتخويف خلال تواجده في الحضانة، ذكرها موقع "every day family"، وهي:

- وجود كدمات بسيطة أو خدوش أو إصابات في الجسم لا يوجد تبرير لها خاصةً لو كان سلوك الطفل هادئ دائمًا.

- البكاء الشديد ورفض الذهاب إلى الحضانة ومحاولة الاختباء في المنزل.

- وجود مشاكل في المعدة تحدث نتيجة للشعور بالتوتر لفترة طويلة.

- مواجهة مشاكل في النوم والأكل.

- عودته من الحضانة بملابس ممزقة أو مفقودة أو متسخة لأكثر من مرة.

- حدوث تبول لاإرادي عدة مرات على غير العادة.

- وجود تغيرات مفاجأة في السلوك.

وإذا لاحظت الأم وجود هذه العلامات على الطفل بعد ذهابه إلى الحضانه أو بعض العلامات، فهناك عدة أشياء يمكنها فعلها لمساعدة الطفل، مثل:

- التحدث مع الطفل بعد عودته حول ما يحدث في الحضانة وطريقة تعامل المسؤولين عن الرعاية هناك وطريقة تعامل الأطفال الآخرين معه.

- عمل زيارات مفاجأة في أوقات غير مرتبة إلى الحضانة لرؤية ماذا يحدث للأطفال داخلها دون ترتيب أو تجهيز من العاملين هناك.

- تشجيع الطفل على التحدث مع المسؤولين عن الرعاية في حالة وجود طفل يسبب له الازعاج.

الأطفال تشتت الأنتباه الطلبة نصائح