فتاة العياط: الشخص الذي استدرجني يوم الحادث تقدم لخطبتي لكن والدي رفض

كشفت الطفلة أميرة أحمد رزق، المعروفة إعلاميًا بـ "فتاة العياط"، والمتهمة بمقتل شاب، عن تفاصيل الواقعة، قائلة: "اللي حصل إن واحدة صاحبتي عطت رقمي لوائل، وده كان زميل لي في شركة في أكتوبر".

وأضافت خلال لقائها مع برنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأربعاء، أن الشخص الذي استدرجها يوم الحادث "وائل"، سبق له التقدم لطلب يدها للزواج، لكن والدها رفض.

وتابعت أن والدها قد طلب منها عدم الذهاب إلى العمل مرة أخرى، حتى تنقطع صلتها به، مردفة: "بابا قالي اقعدي من الشغل عشان مشوفوش ولا يكلمني، فقعدت من الشغل واتفاجئت إنه بيكلمني وقالي إنت فين قلت له أنا في مصر، فقالي وأنا كمان عايزين نتفسح، قلت له ماشي".

وأردفت: "من على باب الفسحة، قعدنا نصف ساعة، وأول حاجة خد مني تليفوني بهزار، وإحنا مروحين في الأتوبيس العام سابني ونزل، وقعدت أرن عليه من موبايلي التاني، مردش عليا، وفجأة التليفون اتفتح، ورد عليا واحد اسمه مهند، قالي أنا لقيت التليفون في الجيزة، قلت إزاي التليفون بتاعي وأنا عايزاه".

وأوضحت أن "مهند"، أخبرها بلقائه في منطقة "برنشت" بالعياط، مستطردة: "لما روحت بقوله فين التليفون؟ قالي أصحابه خدوه، قلت له لما هما خدوه بتجيبني معاك ليه؟ بعد شوية قالي مش لاقيهم أنت منين؟ قلت له من الفيوم، قالي هركبك عربية توصلك الفيوم"،

وأمرت المحكمة بإخلاء سبيل الطفلة أميرة أحمد، البالغة 15 عاما، والمعروفة إعلاميًا بـ«فتاة العياط»، أو «فتاة الشرف»، المنسوب إليها تهمة القتل العمد لسائق حاول اغتصابها في صحراء العياط، قبل 3 أشهر، وقررت المحكمة تسليمها لوالدها دون أي ضمانات.