الإعدام لأب عاشر ابنته رغما عنها في المنوفية
قضت محكمة الجنايات وأمن الدولة المنعقدة بمجمع محاكم وادي النطرون، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين ياسر عكاشة المتناوي، ومحمد مرعي، ووائل مكرم، وأمانة سر أشرف حسن، بإجماع الآراء بالإعدام على الأب المتهم بمواقعة ابنته كرها في المنوفية.
ووجهت المحكمة في حيثيات حكمها رسالة شديدة اللهجة إلى المتهم الهارب، جاء فيها: 'إن مثلك مهما حاول الهرب فلن يجد مأمنًا، ولو تمكن من الفرار خارج البلاد فلن يجد مسكنًا، فلا مأمن ولا مسكن لأمثالك، لأب أساء لمعنى الأبوة، فنقض الولاية وخان الرسالة، ولم تجد المحكمة في أوراق الدعوى ما يشفع لك أو يدعو إلى الرأفة.'
كما أكدت المحكمة أن حكمها اليوم يمثل رسالة واضحة لكل أب لا يحافظ على أبنائه، ولكل من خان الأمانة التي وُكلت إليه، قائلة: 'عسى أن يكون في هذا القضاء العبرة لكل من يعتبر، والردع لكل من تسول له نفسه أن يخون ولايته أو يسيء لرسالته.'وتعود تفاصيل الواقعة كشف التحقيقات تفاصيل مأساوية في قضية اتهام أحد الأشخاص بالاعتداء الجنسي على ابنته القاصر التي لم تتجاوز الـ 18 عامًا، وخطف زوجته وإجبارها على توقيع إيصالات أمانة، وذلك بالإكراه تحت تهديد سلاح أبيض حتى لا تكشف سره، بمحافظة المنوفية.
وأضافت التحقيقات في القضية، أنها تتمثل فيما شهدت به الصغيرة المعتدى عليها، بمواقعة والدها المتهم لها كرهًا.
وأضافت المجني عليها: أن المتهم استغل ذلك وتعدى عليها جنسيا مكررًا فعلته لأكثر من مرة، وأنه حال رفضها كان يعتدي عليها ضربًا لإكراهها على الانصياع لأوامره لارتكاب جريمته.

.jpg)
 هيدر.jpg)