سالم غنيم يكتب .. ماذا لو تم إيقاف استخدام الاثيفون للتلوين في العنب ؟!
تعتبر صفة اللون في الاعناب الملونه هي المحدد الأكبر لجودة المحصول يليها الأحجام وخلو العنب من التشوهات والاصابات الفطرية والحشرية.
وتعتبر صبغة الانثوثيانين هي الصبغة المسؤلة عن اللونولكي ينتجها النبات لابد من تحول الشجرة إلى الدخول في طور الشيخوخه وتكون المعادلة في صالح منظمات النمو المثبطه مثل الايثلين والابسيسك والفينولات والبراسينولويد والجاسمونيك حيث تعتبر صبغة الانثوثيانين أحد المشتقات الفينوليه.
ولزيادة إفراز الصبغة وتسريع الحصاد يتم إستخدام مادة الاثيفون رشا علي الأشجار بهدف التبكير في الحصاد وتجانس اللون وزيادة كمية الجمع في دورة الحصاد الاولي وتختلف في التركيزات المستخدمه وتوقيت الاستخدام من صنف لأخر.
لكن ماذا لو لم نستخدمها؟
عند استخدام هذه المادة أو المواد المساعده لها مع عدم توافر العوامل المساعده للتلوين فلن تجدي نفعا مثل :
١ـ الأحمال الزائده علي الأشجار
٢ـ المبالغه في تسميد الازوت
٣ـ المبالغه في استخدام منظمات النمو المنشطه مثل الجبرلين والسيتوكينين والاوكسين
٤ـ الإدارة السيئه لعملية الري
٥ـ توقيت الرش وتركيزه ومعدل محلول الفدان
وفى حالة عدم توفر هذه الأشياء لن نحصل على لون جيد ، وفي حالة تقليل منظمات النمو وضبط الأشياء السابق ذكرها سوف نحصل على تلوين لصنف مثل الفليم بصورة مرضيه بدون اثريل او نستخدم نصف المعدلات سوف نحصل على نتيجة جيده فكما ترون في الصورة أسفل المقال شجرة فليم وسط أرض لصنف الكريمسون وهذا التلوين لشجرة الفليم لون طبيعي بدون إثيفون او مساعداته ، وتحجيم وخف بمعدلات الجبرلين الخاصة بالكريمسون .