ما هو الوقت المناسب لخروج الرضيع من المنزل بعد الولادة؟

تجد بعض الأمهات أنفسهن في حيرة من الوقت المناسب للخروج بالرضيع من المنزل، فالعديد منهن يمتلكن خوفًا من إصابة الطفل بمكروه جراء التعرض لأشعة الشمس أو درجات الحرارة المرتفعة والأتربة، ولذلك لا يعرفن متى يمكن اصطحاب الرضيع للخارج دون أن يصاب بأذى.

ووفقًا لموقع "parent24" الخاص بالأطفال، فإن موعد خروج الأم بالرضيع يتوقف على الحالة الصحية للطفل حديث الولادة وهل كان موعد ولادته مبكرًا أم في الوقت المناسب؛ لأن تلك الأمور تحدد مدى تعامل جسم الرضيع مع البيئة الخارجية.

وقال تيني مينجا، طبيب الأطفال بالسودان، إن الخوف من خروج الرضع بعد الولادة أمر شائع بين النساء، خاصةً في الدول الإفريقية، مؤكدًا أن هذا الخوف خطأ لأن جسم الطفل يستطيع التعامل مع البيئة الخارجية بشكل عادي دون التعرض لضرر.

وأوضح "مينجا" أن الأطفال مهما كانت لون بشرتهم فإنهم يولدون بحماية طبيعية؛ فالرضيع يمتلك طبقة دهون صفراء على الجسم يطلق عليها "الأنسجة الدهنية"، مهمتها مساعدة الجسم على تقبل البيئة المحيطة وعزله عن البكتريا الضارة الموجودة في الهواء.

وأشار إلى أنه مع تقدم الرضيع في العمر تبدأ طبقة الأنسجة الدهنية في الاختفاء، ويكون حينها بشرة الطفل قادرة على التعامل مع البيئة بشكل طبيعي.

وأكد أن التلقيح الذي يأخذه الرضيع بعد الولادة مباشرة يساعد في تقوية جهاز المناعة لديه حتى يستطيع جسمه محاربة الجراثيم، ولذلك يمكن للرضيع الخروج بشكل عادي متى كانت ترغب الأم في ذلك، لكن إذا كان مولود قبل موعده المحدد فيجب أن تنتظر حتى تشتد صحته ويجب استشارة الطبيب المتابع لحالة الطفل قبل اصطحاب للتنزه أو لزيارة الآخرين.