تعرف على أسباب الهدية الشخصية من بوتين لزعيم كوريا الشمالية

أفادت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم هدية سيارة روسية الصنع للزعيم الكوري الشمالي، كيم يونغ أون، يوم الثلاثاء، في إطار جهود تعزيز العلاقات بين البلدين.

ووفقًا لوكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، فقد "تلقى كيم يونغ أون سيارة روسية الصنع من فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين، رئيس الاتحاد الروسي، للاستخدام الشخصي".

وتُعتبر هذه الهدية مخالفة لعقوبات الأمم المتحدة التي فرضت قيودًا على استيراد المركبات إلى كوريا الشمالية في عام 2017، وقد وقعت روسيا على هذه العقوبات أيضًا.

وأشارت الوكالة إلى أن يو جونغ، الشقيقة التي تتمتع بالنفوذ لكيم، صرحت بأن "الهدية تعكس العلاقات الشخصية القوية بين قادة البلدين"، دون تحديد طراز السيارة.

يُعرف كيم يونغ أون بذوقه الرفيع في اختيار السيارات الفاخرة، حيث كان قد تم مشاهدته سابقًا وهو يستخدم سيارات لكزس SUV وموديلات مرسيدس بنز من فئة S.

ومن المحتمل أن تُعتبر هذه الهدية انتهاكًا للعقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي. وعلى الرغم من ذلك، لم يمنع الحظر الذي يفرض على مبيعات السلع الفاخرة إلى كوريا الشمالية كيم يونغ أون من الظهور باستمرار بسيارات فاخرة على مر السنين.

ومن المعروف أنه في عام 2018، وصل كيم يونغ أون إلى اجتماع مع مسؤولين أمريكيين في سيارة رولز رويس سوداء، وقد تم شحن سيارتين مدرعتين من طراز مرسيدس - مايباخ S600 من هولندا إلى كوريا الشمالية في وقت سابق، ومن المرجح أن يستخدمها كيم.

وتشير البيانات إلى أن بيونغ يانغ قد استوردت أكثر من 800 سيارة فاخرة في الفترة من 2015 إلى 2017، معظمها منشأها في روسيا.